:
هي شامية الوجن
وياسمينة الهوى
صليلة الشجن
والبحر إذ هدى
رقراقة الحروف
وأغصانها مدينتي
تسافر كما النوى
زجاجية العاج
وسرمدية قطافها
سأُخْبِرُكِ وأختبر النوى
في القلوب جمالها
وفي الأطيافِ عرق الصبا
والغيم يدحرج الوصف
من السماءِ للدنى
ملائكية الوجود
والعشق والشذى
أخبريني
أين الورود
أين تسافر بالجمال إذ طغى
وكيف يكون السكون
بين البحور شاقية الظِبى
مَركِبٌ قد سار بعتم الليل
والنور قد زارني
وقلبي بالعشق فريسةٌ قد هوى
:
#الأصيل_احمد_جغبير
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق