جداريات منازلها مرسومة بذكرياتها المنسية
حقائب العمر حزمت ذاتها وانتظرت المغيب
وخطانا صافح السكون وتزمل بهدؤ المكان
الأحلام تجددت والحنين لايامنا تتنفس في وجودنا بهذا العمر المتبقي
نقف أمام المطبات في مهب المساء
نلامس الجدران تتكأ على عالمنا المأسور عن
مدينتنا وحزنها
فأخذت الأعين تقرأ عن مدينتي وصمتها
من أشعل ذلك الكابوس وهماً وأسماه فايروس!!؟؟
وخلف ضحاياه محبوسين
من ناضل أحزانها وواجه
ملتزمين الواجب!!؟؟
هم الذين أيقظوا صحوتهم من سبات المارين
من يحمل المدينة على اكفهم سهرانين!!؟؟
انتم المدينة لجدارها الحصين
جسدنا واحد بكم ملائكة الرحمة تستقيم
عبقات شذرية نعيشها من أنفاسكم كل صباح ونقيم
مرتجلة
زكية العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق