30/03/2020

الشاعرة زكية العوامي

مديتنا الهادئة تغادر أماكنها 
جداريات منازلها مرسومة بذكرياتها المنسية
حقائب العمر حزمت ذاتها وانتظرت المغيب
وخطانا صافح السكون وتزمل بهدؤ المكان
الأحلام تجددت والحنين لايامنا تتنفس في وجودنا بهذا العمر المتبقي
نقف أمام المطبات في مهب المساء 
نلامس الجدران تتكأ على عالمنا المأسور عن 
مدينتنا وحزنها
فأخذت الأعين تقرأ عن مدينتي وصمتها
من أشعل ذلك الكابوس وهماً وأسماه فايروس!!؟؟
وخلف ضحاياه محبوسين
من ناضل أحزانها وواجه
 ملتزمين الواجب!!؟؟
هم الذين أيقظوا صحوتهم من سبات المارين
من يحمل المدينة على اكفهم سهرانين!!؟؟
انتم المدينة لجدارها الحصين
جسدنا واحد بكم ملائكة الرحمة تستقيم
عبقات شذرية نعيشها من أنفاسكم كل صباح ونقيم

مرتجلة

زكية العوامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...