و لا تسألني عن غدى ..
هذه ل الأسف فلسفة الإنسان ..
أو هذه هي الفلسفة التي أراد الإنسان ..
أن يعيش بها منذ الخليقة حتى النهاية ..
الإنسان دائما ..
مغرور عندما يمتلك ..
يتصور أنه القادر الذي يريد و يختار ..
مكسور عندما ينتهك ..
لا يتعظ مما سبقوه ..
لقد وهب الله الحياة ل الإنسان ..
و هداه العقل المعجز ف كل آوان ..
ماذا فعل ب هذه النعم ؟؟
هل جعل الدنيا ب العقل بستان ؟؟
ل الأسف إستغل العقل و حولها ل بركان ..
صنع الرمح و السهم و السيف ..
ثم القنبلة و الصاروخ و آلات الدمار ..
و بدأ الصراع و لا نهاية له ..
الإنسان يدفع وحده ضريبة هذه الصراعات ..
لا غالب و لا مغلوب ..
القاتل هو قتيل شهوته ..
و القتيل شريك القاتل ف المثوى الأخير ..
لقاء التراب ..
لقاء المساواه ..
لقاء المجهول ..
النهاية أن العالم كله أمام الوباء بلاء ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق