30/03/2020

الشاعرة سِهَام أُسَامَة

**ينادي بإسمي** 
ياخليل النَّبْض وَالسَّمْع 
وَفِيك عَقْلِيٌّ طَارَ وَوَقَعَ 
مَنْ ذَا الَّذِي يُنَادِي بِاسْمِي . . . ؟ 
وَفِيك النَّبْض يلتاع خفقا 
وَالْعِشْق فِيك يأبي الْعِتْقِ إنْ عِتْقًا 
مَحْبُوبِي أَنْتَ وَاَللَّهِ أَعْلَمُ بالخفايا 
فِيك عَقْلِيٌّ وأحساسي اتَّفَقَا 
فأسرج لَك الأشواق ليلاً 
وارسم فَوْق الْخَيَال سَبِيلًا 
وَالْحَنِين يَأْكُل مِنِّي وَيَشْرَب بِلَا هَوَادَةٌ 
وَوَضَعَت حُبُّك بصدري قِلَادَةٌ 
فترفق بِقَلْبِي وواسية 
لَمْ أَزَلْ بالعشق أعانية 
أَمَّا كَفَاك عَلَيْه نِقْمَة الْحُنَيْن 
فَعَدّ إِلَيَّ كَمَا كُنْت خَلِيل السِّنِين 
وَصَاحِب حَرْفَي ونادي قَلَمِي 
وأسرج لِي مِنْ الْعِشْق بيتاً 
عِلَلِي أَسْكَن بِالدِّيَار دَارًا 
فَقَدْ بِعْتُ لَك مَالَم تَشْتَرِيَه 
وَوَهَبْت لَك الْعُمْر وَلَن تفدية 
وروحت تُنَادِي اسْمِي 
وكأني كُنْت حلماً تُخْفِيه 
وَأَنَا مِنْ بَنَيْت لَك بِالْقَلْب دَارًا 
عَلَّل الدَّار تَلِيق بِمَن يُقِيمُ بِهِ 
وَعَلَت طَوَابِق الرُّوح ولظاها 
بشراع الْهُوِيّ تَأَمَّل لقياها 
فَهَلْ يَأْتِي الْخَلِيل لداري 
أَو يُبَعْثَر بالشواطئ الفؤادا . . . ؟ 
بقلمي سِهَام أُسَامَة 
Seham Osama .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...