30/03/2020

الشاعر اديب داود الدراجي

القلب يكتب للمجلة والجامعة )

في دمِ الألق 
تنمو مجلة الملوك ،،،، وهجاً للنجوم تتلألأ
خبأت سر سحرها بالقلوب 
على سطوح القمر ،،،،، حروفها تسطع 
تجذرت شجرتها من أصابع أنوار الشموس 
فتبرعمت من أغصانها عصافير 
من مواهب الإبداع تخفق
ملء شسوع أبتهلات المعابد تصدح
للثرى
للريح
للوجود 
بفم الحياة تغرد 
تقطف ثمارها مشاعراً
تشبه ظل الملائكة طللاً
نحتطب من جذوع تألقها 
مراكباً 
للذاتِ ،،، والأخيله 
تعوم بها الأحاسيس فتبهر 
مجلةٌ ،،،، غنت لها الكواكب الغافيات 
صحوةَ فكرٍ لاتأفل

ياجامعة ملوك الحرف
يا بحراً لايهجع
ياقبة السماء الزرقاء الصافية
ياثوب الإنعتاق والأقلام الحرة 
يامن تحلقين على الصرح المتعددة ألوانه 
بأجنحة من أضواء مصابيح العقول تسمو 
ياجامعة رتلت الأبجدية 
على أرخبيلات منسية 
وصحارى قاحلة فأخصبتها
مثل القُبَل في صدق العاشقين
يذوب فيها الفؤاد متسارعاً يخفق 
تنحاز لصوبها أنهارٌ ظامئة 
بلا عدد تغترف من قافيتها فتسحر 
كم أكون تعيساً 
إن أنا لم أفرغ محابر الروح على قراطيسها 
عابثاً إن لم تكوني أنت فيها صرخة الذاكرة 
بك أكتملت أبيات نبرة القصيد 
وضوءٌ شُعَ في الطرقات المعتمة 
للغةٍ أطفأتها حناجر اللغات المستعارة والمستعمرة
التي ترنمت بفصاحتها حضارات وشعوب متتالية 

يا عميداً لجامعتنا وجمعتنا 
ياطلاً 
وطلالُ أبراج نواقيس القلوبُ
يا مآذن صيحة الوجد
ينام الليل هادئاً يرتاح ثملاً 
على همس أصابع مفرداتك ،،، فيغفو
مثل الظل حين يتعب
يأخذ قيلولته على حفيف نسيم الشجر 
إلا أنت لايباغتك الكرى 
في غفلة براءة النوم
ترمم عماد قلعةَ تراث الإباء
من ألوف السنين بعبقرية الشعراء والأدباء والصور 
لايأخذها وهنٌ ولا جفلُ
حيث زقوا علمها جيلٌ من بعد جيل
فحظيت سطوتها على راحتيك
فكنت لها خير باراً ووفياً لعهدها 
قائماً طوال الدهر تصلي 
على سجادة الأبداع تتهجد 
يقظاً ،،،،، تتحدى سياط المرض 
أن يجلدك
تسامر فضاءات التنوير 
ترسم بريشتك السحرية 
تراجيديا 
من الوان البحار 
لوحاتٍ للفكرِ تبهر 

اديب داود الدراجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...