كأن الأيام كانت حبلى
تنتظر حدثا تاريخيا كالام الثكلى
حيث طوى قلبي أيام النبلى
حرب الأيام السوداء في الركلى
لا يُكتب لنا الرحيل معهم سوى النقلى
نرافقهم الى خطوط الوصل الجهلى
أعينهم التي انغلقت على
أحلامنا برفق كأنها نهلا
محارات تحضن لؤلؤة السر الابلى
وأصواتهم التي كنا نسمعها
بالحدس أجراس تقرع أبواب الكلى
عزلتنا التي تطول في السبلى
أين تقع مقابر الحب؟
أريد أن أدفن قلبي .....
الكاتبة نسرين لزية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق