من وحي الصورة
للكاتبة د: ولاء أيمن
إنه الزيف يا سادة الطعنة التي دائما ما تبدأ بغير المتوقع
ومن غير الشخص المتوقع أيضا بل من الأقرب دائما طعن
دون أن تتحرك الجفون مربكة بما تشاهد دون أن ينقسم القلب ألف بل مليون علي نزفك إنه يعرف جيدا كيف يصوب
سهم الغدر؟؟ معطر برائحة الورد زارعا في كل خطواتك كل الشوك!! دون أن تشعر!! وجع القلب الحقيقي يتمحور في الأمان المطلق والمشكلة الأكبر إن لم نعطي الأمان فكيف نعيش الحياة بلا ثقة موقنة؟؟ بلا صدق متناهي!! وكأنك تستند علي الريح بلا يد قوية ممسكة بيدك والأكثر غرابة
وألم أن تستند لا راحة في الأمرين!!!!!!
ولكن هناك حل دائما أجده عين الصواب إختر لقلبك ما يليق به نعم هذا هو مطلق الثقة الذي يليق بك هو اليد فقط التي تكون سندك حتي لو كسرت هو القلب الذي يراعك مهما ابتعد
هو الإنسان الذي ينام مخاطرا روحك دون أدنى شك بأنك عالمه انت ومهما ابتعدت وهو ومهما غاب متواصل بك ومعك
يسمعك دون كلام ويشعر بك قريبا أو بعيد في أنفاسه حياتك
وفي بسمتة حياة أخرى هو خلوتك مهما كثر الناس حولك
هنا وفقط تستطيع أن تستند وبكل قوتك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق