ألقيت فؤادي
و لم تدري
أني فيكِ فُنيت
لم يبقى لي أثر
ليقفي
فبحثي عني
بين حنايكِ
حيث بُليت
من نظرتك
أنا ثملٌ
و هذا حالي
مذُ سُقيت
نظرتي إلي
فنذرتُ
عمري فداكِ
و لم تنتهي النظرة
حتى صرتي بيت
يا من تذوق
البدرُ
من وجهها
أول قبس من النور
لم أكن بالفتي المقدس
و ما يوماً إدعيت
كل ما اذكر
أن الظلام غمرني
و كنت وحيداً
و للقرب منكِ
تمنيت
#صدي_الشعر_وليد_محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق