30/03/2020

الشاعر عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ

♦♦((عطر الياسمين))♦♦ 
 
كُنْتَ قَبلَ مرآها سَاكِنٌ القَلبِ مُرْتَاحا 
وامضي جُلَّ الْيَوْمِ بالافياء سواحا 
                 ※※※ 
وماكنتُ أَدرِكُ الحُبَّ بِالوِردِ مَكنوناً 
وعطر يَاسَمِين لاحاسيسي يجتاحا 
               ※※※ 
حَتَّى أَتَتْنِي بِقَدِّ كَعُود أَلبانِ تَثَنَّى 
مَعَ الصباوَشَعرها تَبَرِّي بِالمَتنِ ساحا 
              ※※※ 
فَأَيقَظَتْ أحاسيسي مِن عُمقِ سُباتٍ 
وَصِرتُ أُغْنِي وأهزُّ الرأْسَ طَوَّاحا 
              ※※※ 
وَأَحبَبْتُ الدُّنا فِيهَا كَأَمِير هَزَّهُ شَوقٌ 
وَزادَهُ وَجدٌ لِسِماعِ الغانياتِ اٍنشِراحا 
                ※※※ 
وَبَدَأْتُ أَسهَرُ اللَّيلَ أسامرُ النَّجمَ فِيهَا 
حَتَّى يَبدو لِلفَجرِ شُعاعا للمرأى لاحا 
                ※※※ 
فَمَنْ لَا يَلِجُ دُرُوب العِشقِ لَا يُعْرَفُ 
خَبَايَاه وَلاَ كَيْفَ بِه تصطادُ الملاحا 
                 ※※※ 
وَلَيْسَ كُلُّ مارمتَ بِالدُّنْيَا تَنِلهُ يَدَاكَ 
وَلَيْسَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الدُّنْيَا مُبَاحا 
                   ※※※ 
وَإِن حُبَّ الحِسانِ جِهادٌ فَأَمَّا تَنتَصِرْ 
وَأَمَّا شَهِيدٌ يَقِيمُ أهليك عَلَيكَ نواحا 
                   ※※※ 
وَصفِها شِعراً بأرآم الْبَوَادِي فَلَيْس 
مِثْل الشَّعرِ فِي مُعتَرَكِ الحُبِّ سِلاحا 
                   ※※※ 
واسمعها مِنْ رَقِيقٍ الْغَزْلِ نَسِيباً 
وَغَرَّدْ عندليباً عَلَى شرفتها صَباحا 
                  ※※※ 
واغرس فِي سنادين خميلتها وُرُوداً 
عَلَى أَنَّ تَكُنْ كَالْقُرُنْفُل بالعبق فَوَّاحا 
                  ※※※ 
وَلِيّ بَينَ الخودِ وَاحِدَةٌ اقصِدُها 
وَحَوْلَهَا أَطُوفُ كديكِ يَخُطّ جَناحا 
 
بِقَلَم عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ 
٢٠٢٠/٣/٢٩م 
لَيْلَةَ الْأَحَدِ السَّاعَة ١ : ٣٨/العراق 🇮🇶/بابل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...