بحسن جمالها يحلو المقالُ
ويبقى وصفها صعبٌ محالُ
تثير بلطفها طيب الأماني
ويفخر في معانيها الجمال
تكاد بلحظها تثني شموخي
ويهرب من كلامي الإرتجال
فتجعلني كطفل بات يحبو
إلى كوخٍ . . . تكلله الظلال
أسير وخطوتي أرتاب فيها
فأفرح عندما تهدي الوصال
تجود بحبها رغم المآسي
تباري بلفظها العسل المسال
عظيمٌ قلبها كنزٌ ثمينٌ
فلا يغريها ألماس ومال
جميلٌ . . طبعها ذهبٌ مصفى
فلا ترتاب إن حسدوا وغالوا
بها الأمثال تضرب والمعاني
لها بالبيد . . . وقعاً لا يطال
حماها خالق الأكوان ربي
وزينها . . بصبرٍ واحتمال
وأغناها برفع الكرب عنها
وأرضاها . . . بعزٍّ لا يُزالُ
بقلمي: عمادالدين سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق