...............
صلبت قلبى
على حدود عينيك
وكفنت دقاته
وانتظرت الوئد
تحت التراب
شيعت قلبى اليك
وابى ان يكون لغيرك
وارتضى بالموت
دون لوم او عتاب
ما هذا العشق المحدد
بحدود جفنيك
والمترامى على مرمى
بصرك
والمكتوب على السحاب
ليظلك فى يوم الحنين
ويمطر عليك زخات حب
يقيك من لهب وزمهرير
ويرويك من شهد الرضاب
صلبت هذ القلب على اعتابك
تميمه تحميك من العابثين
وحارس لك وعليك امين
يضئ ليلك بوهج الشهاب
وبعد هذا الحب العميق
يسكن قلبى جرح اليم
كأنى غريب وعابر سبيل
وأنا للغربه لا استجيب
احمد سليم المحامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق