ما كان ابتعادي عنك دلالا أو هجرا
ومعاذ الله أن يكون غرورا و كبرا
أردت الغياب كي أعلم قدري لديك
وأروض قلبا لا يملك في البعد صبرا
قد فاض الهوى بالضلوع حتى كأنك
أصبحت للجسد روحا و للعين بصرا
فخشيت أن أتعذب بهواي وحدي
وأحترق بأشواق تشعل القلب جمرا
ليتك تشعر بما يؤرقني من جوى
وتنير ظلام قلبي بنور قربك يا بدرا
بقلمي غادة عثمان
30 مارس 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق