31/03/2020

الشاعر على الحسيني المصري

ماتت الأوزان أن لم يكن الوزان وزانا 
قال ابو العتاهية أنا أنكرت العروض
السمانا 
فيا حلم في خفة الجنون حمله اشقانا 
إن الرقص على سلم النوار بهت أورث
العصيانا 

واقولها مثله انا اكبر من الأوزان  
إذ تعصانا 
فإن كانت عروضكم تشدد انا عروضيا 
تشرح 
الإنسان 
وان كانت عروضكم تعصب انا عروضيا 
تصب 
إحسانا 
فانعم بكل ضيف ينشد فيطرب الخلان 
بالبشاشة 
يلقاتا 
إن الفتى أن لم يطرب لا يدعي الشعر 
عنوانا 

ولا كل من قال انا عداء رمى بالقوس 
وركب الزانه 

وكيف يمتطي صهوة الشعر من أهان 
الفرسانا 
وليس كل من ادعى الفروسية اتخذ 
الشعر حصانا 
وكم من شجرة مرة وأخرى عذبة 
جردت اغصانا 
فحملت بلابل وطردت من محيطها 
الغربانا
والا وكيف ينشد من جهل صنعة 
الألحان 
أحجار حمقى صماء بلا روح بها 
جثامين 
موتانا 
فهل درى البناء إذ بنى أن الصنعة
اغتالت 
الفنان 
لله در أذن إن سمعت أدركت طربا 
رنانا
يلغ بعطره العنانا إذ صعد شذاه 
غزا 
الاكوانا
وبئس الأذن التي سمعت فهامت 
حوانه 
كم من عرض ذهب بالمعنى وترك 
سامعه حيرانا 
وكأنه حسناء تحرفت فاتخذت 
اخدانا 
وكم من حر وفا سامعه معنى 
وذاد 
امعانا 

أن كنت حقا على حق يا من عرضت 
الاقرانا 
الا علمت أن لكل بحر شاطئ ينضح 
سلوانا 
وقلوب الفتيان لا شط لها ولا اعجزتها 
زمانة
والريان هو من حير وابكى الشطأنا 
خدعك غرورك فصرت جيفة تدعي 
وصل الجنانا

وكيف يصل من لم يعلم قيم الرجال 
وكان خوانا 
فهل علمتم يا بناة المقابر أن الخلق 
قبل الشكل ينعانا 

وأخبرني هل انشد العرب قبل الخليل 
بهتانا 
ام ان بهتانكم علا وغلا ملفوظ حقد 
لقى خسرانا 
ام انهم انشدوا على عروضه قبل أن 
يولد اخانا 
اف لكم من قوم بلغ نتن جهلكم العنان 
فغثانا 
تؤيدون كل غراب أن نعق وتنهون البلبل
إذا غنانا 
لكم صلف وتعنت لا يعبر عن علم ولكنه 
يعصانا  
وليس العصيان عصيان علم ولكن يحسد 
بمهانه 
اشعلتم العالم نار بتعصبكم واوقدتموه 
بركانا 
اتبتغون على الشعر أجر ام تبتغون 
اللعانا 
لله در فتى أن جاع رفض التصدق عليه 
بالإهانه 

بقلم على الحسيني المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...