قصتنا تختلف عن باقي الحكايات
ربما لأنها تحكي عن زمن وباء الكورونا
الذي حل بهذا العالم أقلب شعبه رأسا
على عقب منهم من اتخذه سخرية وتلعب
ومنهم من فزع منه ورتعب
وهماإلى الأسواق وأقتنا كل العلب من الطعام
وأكياس الدقيق والزيت كأن غدا نهاية العالم
ولم يتركوا للفقير طلب
ورغم كل هذا الفزع لم يتوب لرب الواحد الأحد
ظلت قلوبهم معلقة بدنيا والذهب وتحسرهم على
حرمانهم من الهوي والزينة
متناسين عقاب الله
وبعضهم فجأ بأول خبر بغلق المساجد وراح يبكي
عند الغسق طالبا من الله رفع
الضرر وتحلي بالصبر
على ما ذهب
كل شيء خسرنا بقدر والدنيا هي
جنة الكافر والآخرة هي جنة الصابر
المحتسب
رحيمة حزمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق