-----------------( فيسبوكيات ) من الوافر
وضعفُ النتِّ أرهقني تماما
ولا أسطيعُ أن أهدي السّلاما
ولا أسطيعُ من إرسالِ حرفٍ
وما نلتُ التّحيّةَ ، والوساما
فلا التعليقُ يذهبُ رغم جهدٍ
ولا الإعجابُ للمنشور داما
ووتسي مغلقٌ دوماً لأني
بهذا العمر لم أعرف غراما
وفي " اليوتيوبِ " ماعندي غرامٌ
وشأني شأنُ من صلِّى وصاما
فليتَ العمرَ يأتي من جديدٍ
وليتَ المرءُ ماعرفَ الخصاما
وليتَ النّاسَ ماعرفت لحقدٍ
لكان الناسُ كم داموا كراما
ولو خافوا الإله غداةَ يومٍ !!
لما اقترفوا الذنوبَ ولا الحراما
إليكم تهتدى باقاتُ وردي
من النسرينِ مع زهرِ الخُزامى
فما في الكونِ مثلكَ يا ( حُسينٌ )
فأنت اليومَ في زُمرِ للنّشامى
وأنتَ اليومَ للإخلاصِ ندٌّ !!
وكم تبغي المودّةَ والوئاما !!
ختامُ القولِ مسكٌ فاحَ عطراً
أريجُ الوردِ منهُ كم تسامى !!
-----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد -- سورية -- حماة
محردة ----- " جريجس " 9/10/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق