** صبرا يافؤادى**
هام الحبيب بالربى منادياً
سألته ..؟ فأجاب حائراً
بألف سؤال فوق ثغرة..؟
متى أشفىٌ من سِهامك الجبابرة..؟
مالى أراكى بالمكان والأرض قاطنة
تستبيحى نزعى من الروح مباغته
هل يُلام العاشق المتيم بحورية
فأعدت السؤال مرة تاليه...؟
قل لى بربك ماذا دهاك أم أودعك..؟
فألقى أألف سؤال والقلب متقطعاً
بلاك على الفؤاد أفقد الصبر موضعاً
لك بالوتين والنبض صاع مُحكم
والنار تضرم بالفؤاد فكاد يتفحم
أخشى إن كان عشقك أولىِ الخطايا
وحلم اللمسة لخصرك ساهياً
فأجيبى بربك لن أحتمل وزراً قاسياً
أو أموت بوزرى حين يتألما
**صبراً يافؤادى**
لو عرف المتيم بالعشق ما سأل
ولن أخدرك بكذب القول لؤماً
أنظر بالثرى ترى مالا الحرف ينطقا
أو لوز بالصمت ولأرضى أقدما
فنار عشقك بالفؤاد أضرمت شغفاً
فألى متى أنادى الصبر وبناره أحترقا
تلك إجابة ألف ..ألف سؤال يا فؤاديا
بقلمى سهام اسامه.
seham osama.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق