في الثاني عشر من شهر ربيع الأول ...
إنه عام الفيل
ذلك الحدث الرباني الذي أشرقت الدنيا بميلاده
عليه أفضل الصلاةِ وأتم التسليم
النبيّ الأميّ العربيّ محمدّ بن عبد الله
سيد الخلق وخاتم المرسلين
بمولده بدأ النور يمحو الظلام
وبدأت السكينة تتجذر في قلوب الحائرين
فيا طيور الفرح غرّدي
بهجة بمولد الهادي الأمين،
ويا عيون القلب تهيأي
قد جاء شافعاً للمسلمين
كتَبَ الإلهُ على المآذنِ ذكرَهُ..
فأثارَ حُبًا في القلوبِ أجمعين
أمرَ الإلهُ المؤمنينَ بقولهِ:
صلوا عليه وسلموا أحسن التسليم
ليرحم ربك من آمن بأنك
رسول الهداية على طول الأمد،
فلك يا ربي إيماناً
ولك يا رسول الله فيض من دموع الغافلين
سامي الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق