ذات حوار
أضرم حصاراً
شديد اللهجة سيل
من الكلمات إعصار هواء .....
كأنها رماح سددت
إلى فؤادي مزقته
أبلته حد الاهتراء ........
دار في خلدي سؤال
و ما من جواب هل
ما يقوله صواب أم جله
باطل و محض افتراء ......
أزفر الأنين أربت على
ألمي ألملم أجزائي
أتنفس الصعداء .......
هل الصمت قراري
أم هو شلل أصاب نطقي
و لترحل و العاصفة الهوجاء ...
جراح الروح بعمق السنين
قد زادت والكيل طفح
منذ عصور ، عهد
المحبين صدق و وفاء .....
كيف السبيل لهدنة
تريح قلبي ، يغادر
السرب محلقاً في السماء ......
رمقته بنظرة لا وصف
لها قد غلب عليها
صقيع الشعور، جف
دمع المقل ما من بكاء .......
جررت ذيل فستاني
أردت الرحيل دون التفاتةٍ
فلا عود يجدي و لا إصغاء ...
شعرت كأنه أمسك يدي
هل هو اعتذار أم أنه وهم
تملكني يرغمني على البقاء ...
جدل قصير انتاب روحي
حَالَ دون التماس عذر له
كفاكِ مكابرة ،أيتها البلهاء ....
المركب تقاذفته الأمواج
بلا هوادة تحمله الأقدار
كما طائر يحط في الميناء .....
تمتمت بكلمات ك تعويذة
ألقيت بها إلى ذاتي آن أوان
الرحيل فلا مكان للأوفياء ......
.........................................
بقلمي شاعرة السكون
من قصيدة (آن الأوان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق