22/10/2021

الكاتب والروائي عبدالرحيم بنمرزوق

الحب لا ينتهي 
كان احمد شاب وسيم ، انيق رائحة عطره ، الخفيفة ، تسبق نظراته،    التي لا ترسو،  على مكان واحد ، فوق  ،  جسدها،  الرهيب ،  وهي عالقة  تتصنع  الكبرياء  ، تحترق  ،وراء  رهيف ،  الاكباد ، وسط  دكان الملابس ، الدي ، كان  يضل  طول  النهار ، يضل منتصبا  يبيع ويشتري فيه  ، انواعا نن الاقمشة القديمة  والاحدية المتخلى عنها ، موضة  وشكلا قديما 
كانت لحظات ، غريبة ، بوجودها ،قربه ، كتيرة  ،هي  نظراتها  المتناثرة،  ،من وراء الخفاء ، وهو غائب ، كما تغيب الشمس ،  وراء جبال المساء ، كانت يتمايل ، كما ، يتمايل جمال جسدها الرهيب  
الى وراء ، وهو حائر ،، يتصنع الحشمة والحياء  ، من 
وراء ،  بحر من العداب ؛ كانت يتمنى لو.ان الزمان ، دق طبوله ، وارسى خيوله ، وتوقف كل شيء ؛ وانين قلبه ،  يسمع زفرات  من تحت ضلوعه ، الباردة كالثلج ، لم يكن يقوى،  عن الكلام ، او الحركة ، جثة رجل به،  مس ، من شبطان الحب 
هدا الشيطان ،  الدي خيم عليه،  في عمر مبكر ، وهو فارغ الوفاض ، تعلق قلبه بامراة ، لا يعرفها ، عنها ، شيء اكتر  من  انها 
متزوجة ولها بيت ، واولاد  و الاكتر من دلك،  ان  كل شبر من ملامح  ، توحي عدم الا ستقرار ، في حياتها الزوجية ، وانها 
تحمل ظمأ قديم ، لفترة معينة ، من  العمر  ،  لم  تكن  تزهو  بحلاوتها وأنها ، سرقت ، منها   الحياة ، مند البداية ، وأن تصيبها في المراهقة 
وللشباب ، اخد منها بهمجية ،التقاليد و الا عراف  لا تأمن 
بكرامة ، حرية  الا نسان  وحقه في التفكير،  بان الحب 
قطعة  من   الجسد والاحساس ولدت مع الانسان ، وان كل  غير دلك هو هراء،  وكبح  للحرية على وجه الارض 
بقلم الكاتب والروائي عبدالرحيم بنمرزوق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...