الحب لا ينتهي
كان احمد شاب وسيم ، انيق رائحة عطره ، الخفيفة ، تسبق نظراته، التي لا ترسو، على مكان واحد ، فوق ، جسدها، الرهيب ، وهي عالقة تتصنع الكبرياء ، تحترق ،وراء رهيف ، الاكباد ، وسط دكان الملابس ، الدي ، كان يضل طول النهار ، يضل منتصبا يبيع ويشتري فيه ، انواعا نن الاقمشة القديمة والاحدية المتخلى عنها ، موضة وشكلا قديما
كانت لحظات ، غريبة ، بوجودها ،قربه ، كتيرة ،هي نظراتها المتناثرة، ،من وراء الخفاء ، وهو غائب ، كما تغيب الشمس ، وراء جبال المساء ، كانت يتمايل ، كما ، يتمايل جمال جسدها الرهيب
الى وراء ، وهو حائر ،، يتصنع الحشمة والحياء ، من
وراء ، بحر من العداب ؛ كانت يتمنى لو.ان الزمان ، دق طبوله ، وارسى خيوله ، وتوقف كل شيء ؛ وانين قلبه ، يسمع زفرات من تحت ضلوعه ، الباردة كالثلج ، لم يكن يقوى، عن الكلام ، او الحركة ، جثة رجل به، مس ، من شبطان الحب
هدا الشيطان ، الدي خيم عليه، في عمر مبكر ، وهو فارغ الوفاض ، تعلق قلبه بامراة ، لا يعرفها ، عنها ، شيء اكتر من انها
متزوجة ولها بيت ، واولاد و الاكتر من دلك، ان كل شبر من ملامح ، توحي عدم الا ستقرار ، في حياتها الزوجية ، وانها
تحمل ظمأ قديم ، لفترة معينة ، من العمر ، لم تكن تزهو بحلاوتها وأنها ، سرقت ، منها الحياة ، مند البداية ، وأن تصيبها في المراهقة
وللشباب ، اخد منها بهمجية ،التقاليد و الا عراف لا تأمن
بكرامة ، حرية الا نسان وحقه في التفكير، بان الحب
قطعة من الجسد والاحساس ولدت مع الانسان ، وان كل غير دلك هو هراء، وكبح للحرية على وجه الارض
بقلم الكاتب والروائي عبدالرحيم بنمرزوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق