زوايا الرؤيه
كيف انسل
ومن ثقب الباب
تسلل فى حذر
أوثقها ،
كانت عارية
فى قمة نشوتها
تتحمم برغاوى الزبد الليلية
أضرم فيها ماء الشبق
ــ فلقة قمر والعمر بنفسج ــ
أما الصبح بقاياه احترقت
ماغيرضفيرتها
صارت شرنقة
من يمسكه الاّن
وقبل خديعته
إذ يتسلل فى حذر
ينسل . وتلك فراشته
طارت ،
صارت أنثى تتأوه
ريحا مفتولا
إعصارا خلف البللور
فارتفع الدم بأعضائى
وتفتق لحم عن حُمرته
عند ئذ
عند خطف الموج
فى لحظ الشبق
يتها النواة فى ظلمة الرحم
هى الروح
من هبوة الضوء ،
والصلصال بالحمأ
خليط حُمرة
يستوى ساعة الطلق مخاضه
عندئذ فى الشهر التاسع
أمرتنى /
عند بكائى القطنى
أسكن فيها رحمة الدفء
شعر / محمد توفيق العــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق