فرحة أنا وقلبي نغني
نحاكي الحياة بجميل الكلام.......
كل ماحولي يئن تاريخا
وأنا وحدي بروحي أعيش الوئام.....
قصور وقلاع كانت يوما
تزخر بفخامة وحضارة أكلتها
السنين والأيام..............
ثوبي ما زال يراقص كلي
وكنت ملكة القلوب تأسر الأنام........
عمدان من رخام تهوي فلا
أمل يحملها ولا يصلها أمن
أو سلام..............
كل شيء حولي منتهي
رغم عراقته أصبح أثر من حطاَم.......
كم آلمني جميل مقام
صار حلما وذكرى لماض كان حقيقة
وأضحى منام.............
كم يسعدني أني باقية أعيش
آفاقا صنعتها أملا لجميل قادم
وابتسام..............
لن يحزن قلبي بعد اليوم
ولن أعود إلا بكبرياء ينهي
شقاء ووجيع ظلام............
كل ما تهدم حولي أراه
يعود بهمتي وبإصراري
سيعود الفرح ويطيب المقام.........
كل من غادرتهم غابوا بعيدا
وأنا بكل قوتي سأكسر الأكواب
وينسفح المدام..........
لا تخاذل... ولا يأس عندي
فأنا بقرابين إيماني سأحطم الأصنام............
سيعود السرور والحبور
والحب يملأ القلوب.. بشفيف
شوق وهيام.............
وستبقى الحياة أعيشها
بحلوها ومرها مهما تعاظم الموج
وازداد الغمام..............
سأحلق بحبي ومشاعري
وأسمو عاليا كما النسور
وطير الحمام............
فالحياة دأب وتعب وسهر
وجد واجتهاد وليس أطلالا
نبكيها وفيض من الأحلام..........
فمن يريد الحياة جميلة
يكدح عطاء وسخاء
ولا بد سيصل إلى ما يبتغي
ولو عانى الصعوبات والموت
الزوأم...................
رسالة نؤديها... نكتبها.. نهديها
ولو حتى يوم القيامة قام...........
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق