فكيف انادي البدر و البدر عاتِبٌ
وألقى السحابُ الحجبٓ عنه و أوقعا
و أجهز باللوم المرائي بغبطة
و أتعب حسّي لم يدع له موضِعا
أراق دمائي بالتعنت قاطعا
خيوط رجائي بل و كسّر أضْلعا
وقال بلا عذرٍ سأنسف رونقي
و أحجب ضوئي لن أعود لأسْطَعا
أيا قمرا لا تلزم الهجر مبدأ
و في أمنياتي أن تعود و ترجعا
فحتما سأخشى أن أبادر فجأة
فأرجع مكسورا گئيبا مصدّعا
ويبقى ظلام الليل يرسي سدوله
وأنوار بدري لم تبادر لترفعا
بقلمي:
....فريد.بومعزة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق