نعم
يا جميلة العينين
نعم
أنا ذاك الصنديد
الذي في هواك
لا يستسلم ولا يلين
نعم
أنا ذاك الفارس المغوار
الذي رغم كل ما يعاني
من قسوة البعد ومرارة
الإنكسار
لم تهزمه الأيام يوما
في هواك ولا السنين
نعم
أنا يا جميلة العينين
الذي تأسره الأشواق
عمرا
ويطلق سراحه إليك
في لحظة الهيام
الحنين.
المحامي هيثم بكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق