(حمام الوادي لها العود يشتاق))
وصوت الصدي لما تناجي وليفه
تشكي غيابه بي حرقة من فراق
فراق الغوالي مابعدها حسيفه
من غيبتك ياولف كني بيا عاق
وكني كسير جناح وريشي نتيفه
لاقدر ادوّرِك وامشي على ساق
بين الرجوم والحدور الوهيفه
اتعتبتني من رحت لانظره ولاعناق
ولاقلت راجع بعد عامٍ ونيفه
صرلك سنين طوال ناطر انا اوراق
فيها مايشفي الصدر لوعه ولهيفه
للجاني منك علم يفرح للخفاق
ولابعثت لي عنوان خوفٍ اشوفه
مهما تماديت بلبعد بي رجا نلتاق
لنٌه خبري فيك نفسك. عفيفه
ارجع خلي الروح والقلب عل راق
من يوم اشوفك جاي بنسا الاسيفه
بقلمي عطاالله زين الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق