عبدلي فتيحة
موكب الاحلام
موكبُ الأحلامِ مرَّ من هُنا
مثل ومضِ هاجَ برقًا في الدنا
كلَّ شيءٍ رائعٍ أخرجتُهُ
و ظننتُ العيدَ باتَ موطنَا
فسرقتُ النُّورَ من نجمٍ أفل
كشهابٍ بازغٍ نحو الفنا
و تكوَّمتُ على هذا الوجود
من جوى الأحزانِ قدَّيتُ المُنى
سلسبيلٌ ماؤها العذبُ نضا
فيه كنت استميتُ مُذعِنا
كي أعود بعد حربي خاسرا
لا انتصار عاقرَ الدهر خنا
لا و لا قلبٌ يعود فارهاً
بعدما كانَ و ماتَ فجنىَ
كي يُنيخَ في السكوت هامد
و يموت بين ما كان دنا
عبدلي فتيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق