22/10/2021

الشاعر عدنان غسان طه

🍁☆كيف لي☆🍁
كيف أصف ذاك الرحيل القاسي للحلم 
بلا رحمة على درب موته القسري؟ 
هل تعيده نجمةٌ تتلألأ في سماء الروح 
الحالمة؟ 
أم تعيده بسمةُ الصباح الباكر 
والصَّمت يحطّم كؤوس نبيذ الأحلام 
وهي تتأرجح تحت مظلّة النِّسيان 
على وقع أقدام الانتظار..... 
والحروف تستغيث من جفوة الحياة 
على مائدة التّمنّي.. 
في مقهى أيامنا الحزينة والمسروقة 
من يومنا وأمسنا وغدنا..... 
وأعود إلى نفسي ألملم أشلاءها 
كل يوم مع دمع الحنين
باحثاً عن بقايا حلم يشبهني.. 
وفنجان قهوتي المعتّق بعبق هيل 
الأحبّة يحاكي الشّمس كلّ صباح 
لا للغدر....
لا للموت.... 
لا للحزن....
وظمأ الذّكريات يهرول مسرعاً ليفوز  
بعطايا الإحساس.. 
وسنبقى نَحيكُ ثوب الأمل لنروي 
زهر الياسمين. 
{عدنان غسان طه} 
 {جبلة=سورية}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...