اﻷستاذ محمود القطوعي

لن تجدين عنواني..

شعر اﻷستاذ محمود القطوعي. .

هل تعلمين بأن ...

صورتك الجميلة..

أيام صباك ..

وصورتي عشقهما..

قلبي وعشقتي..

حناني  ..

ودمت لي كل أمل..

تجددت فيه روح ..

حبي وفرح  زماني..

وكنت ترسلين عبر...

الفيس أشواق ..

وحنان وهيام..

وتنتظرين اطراء..

المعجبين وانا معهم..

وقلبك لا ينساني..

ومرت اﻷعوام ..

بنا تنقضي ومرت..

معها اعمارنا  ..

في بحور اﻹنتظار..

واﻷماني ..

وتركت لك أول الخيط..

كي تتبعيه لتصلي..

الى عش بنيته..

من عزف أضناني..

ومﻷته بكل أنواع..

الغرام واﻷشواق..

وشموع وورد..

وحلو اﻷغاني..

أهملتني واضعت..

اول الخيط..

ومر العمر وطبع..

خطوطه علينا ..

وتقطعت اﻷوتار..

وضاعت اﻷلحان..

وخانك من احببتيه..

وتركت قلبي ..

في لوعة بين العذاب..

وحرقة اﻷشجان..

وتغيرة صورتنا سويا..

لمرور الزمن علينا..

وأحاطة القلب ..

خيوط من الذل..

وغصة الحرمان..

شعر اﻷستاذ محمود القطوعي. .

وأذاب القلب ..

مهجته في ضياع..

بين الدموع ..

وحسرة النكران..

فهل تستطيعين..

فك خيوطك ..

من فوق هذا القلب..

الذي تحطم ..

منك وظل يعاني..

وصبحت وحيدة ..

وأنا  وحيد ..

واضاع العمر ..

ماتبقى وسكن..

الندم في حشايا..

ومزق باق الروح..

 من الحرمان..

فهل تقبلين  ..

هذا الوجه ..

وهل يقبل قلبي 

وجهك  ..

بعد ما اهملت ..

أول الخيط ..

ورميتني في ..

شباك احزاني..

 ولو ملكة لوعتي..

وترغرغت كل الظنون..

وضاعت اﻷشواق..

من تحناني ..

فقلبي الذهبي..

تتناوب المحاسن..

في سمائه ..

ولاتشوبه ذرة..

من البهتان..

فاءن أعطيتك..

أول الخيط وتتبعتيه..

لن تجدي في آخر..

الخيط عنواني..

شعر اﻷستاذ محمود القطوعي. .

مع وافر تحياتي..