مني إليك
هذه الروائع
قصيدة عمودية على وزن البحر المتقارب
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن
غدا الدمع أكبر منها المدامعْ ــــــــــ تلاقي المآقي الأسى و الفجائعْ
أغني حزينا و أبدي أنينا ــــــــــ و كم أطرب الشعر بعدي المسامعْ
أصوغ القصيد بنور التجلي ــــــــــ و لا تقبل العين إلا الروائعْ
و حبلى المعاني تصير فحين ــــــــــ تثير لأقصى حدودي الزوابعْ
يسجل شعري المقفى بأحلى ــــــــــ سجالي به الحب كل الوقائعْ
فذاك الجمال الذي فيك يزهو ــــــــــ أرى سره في جميع المجامعْ
،،،،،،،،،
و أطمع فيك فما عدت في الح ــــــــــ ب عن أعين الناس أخفي المطامعْ
أنادي عليك أحن إليك ــــــــــ فقد أحرقت نار شوقي الأضالعْ
و قلبي الهوى لا يضر و حين ــــــــــ يسر يجيء بكل المنافعْ
يقيم احتلال طويلا به حي ــــــــــ ن يجتاح قلبي بشتى الذرائعْ
بأحلامه القلب يزهو و يشدو ــــــــــ بروض الهوى كالطيور السواجعْ
،،،،،،،،
و تبقى الحقيقة فيه فحين ــــــــــ سرابا يرى في الفيافي الشواسعْ
كأن المحب يجاري الدواهي ــــــــــ يواجه بالحب بعض المعامعْ
و دعوى هواه يقيم و عن ح ــــــــــ قه مثل باقي الأنام يرافعْ
يرى كالمليك المفدى لديه ــــــــــ و قلبي الهوى غيره لا يبايعْ
فسيح خيالي و كم في الليالي ــــــــــ قلوب المحبين تدمي المواجعْ
،،،،،،،،
بسيف يسمى المحبة دوما ــــــــــ فكل الأعادي المحب يقارعْ
تقول كلام الهوى لي و تبدو ــــــــــ عيون المها من وراء البراقعْ
و حين تنام عيوني و تغفو ــــــــــ ترى الحلم أحلى و تنسى الفظائعْ
سواك أنا لا أرى و هواك ــــــــــ يقيم ربيعا بأحلى المرابع
حياة إلى القلب يغدو هواك ــــــــــ تدوم به للمنون المراتعْ
،،،،،،،،،
و عنك أموت دفاعا و دوما ــــــــــ تحرك كل القلوب الدوافعْ
و فيه فلا يترك القلب شيئا ـــــــ و يسري الهوى في جميع المواضعْ
من الضوء أسرع يمضى و قلبي ــــ فلا ينتهي نبضه بالموانعْ
كأعمى ليتبع قلبي هواه ــــــــــ بصيرا إذا صار تبقى التوابعْ
و يبحث كالطفل في مهده كي ــــــــــ يرى حلمه عن جميع المراضعْ
يرى طيفه في جميع الدروب ــــــــــ و كل الجموع و كل الشوارعْ
،،،،،،،،،
يغني كما يشتهي شعره من ــــــــــ يذوق الهوى شهده في المضاجعْ
غدت جنة الشعر بالنار ولهى ــــــــــ كما شئت فيها أقيم المزارعْ
و بيت القصيد علام يئن ــــــــــ فمن ذا يضيف الرؤى للمقاطعْ
و تقضي فما بين جد و لهو ــــــــــ غدت أحرفي كالسيوف القواطعْ
تخط الأنامل شعرا و تمضي ــــــــــ و يبقى الشذا ثائرا في الأصابعْ
،،،،،،،،
بضاعته الحب ردت إلينا ــــــــــ و ليس الهوى مثل باقي البضائعْ
فلابد للجن في كل يوم ــــــــــ فمن يحتفي بالهوى أن يصارعْ
و لابد في منتهى ما يكون ــــــــــ هواه إلى نيله أن يسارعْ
و لابد قبل فوات الأوان ــــــــــ بدنيا الهوى نفسه أن يراجعْ
و لابد في فعله أن يصوغ ــــــــــ حياة بماضي الهوى و المضارعْ
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق