-عَيناكِ-
حائرٌ بينَ جزيرتين..
كلاهُما يَسكُنانِ وجهَكِ
أُسافرُ فيهما بلا أزمانِ..
بلا أمسٍ، بلا غدٍ أو آنِ
لا حُدودَ أرى، لا شُطآنِ
تحمِلُني سفينةُ حُبِّي..
قائِدُها نِدٌّ لاشتياقي
والأمواجُ هاهُنا عاتيةٌ
تقاومُ إرادتي واقترابي
والقمرُ يَرقُدُ بالغيوم
ونجمةٌ تُحاولُ أن تقوم
إنها برهانُ عِشقي..
نورُ دربي واغترابي
رسائلي بين السَّحابِ
تبتغي قُربَكِ وانتصاري
محمود روبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق