أنت تكذب
بمنتهي الصدق..
تتلون بمنتهي الإبداع
تتلاعب بمنتهي الجديه
أنت تمثل
بمنتهي الواقعيه
تبكي بشفاه ضاحكه
تحكي بمنتهي الصمت
أنت تتمايل بمنتهي الثبات
كلامك مختلف النكهات
تطبطب بيدك وتضرب بلسانك
قاس أنت
بقلب لايعرف الرحمه
بلا مشاعر
بلا حنين.. قلبك اسود
مثل الفحمه..
تتواري حقيقتك في الزحمه
غبي أنت
تستبدل دائما الماس
بقطع باليه من النحاس
تجهل قيمه الأشياء
مبعثر في كل الأنحاء
تائه وسط الحروف
من الألف للياء
تلك صفاتك الحقيقيه
التي تدسها في الخفاء
لما كل هذا الكذب؟
لما كل هذا الغباء؟
وماذا فعلت أنا
لتقابلني بهذا الجزاء؟
كثيرا ما سألت نفسي
لم أجد إجابه لتلك الأشياء
أعترف..
أني فيك خُدعت
أني فيك بُهت
عندما سقطت
عن وجهك ستارة الخيلاء
رويدا عبد الحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق