تربعت على عرش القلب دون الشعور
والله ما كان منى بذنب وما كان فجور
هى إرادة الله والرضا بالقضاء نور على نور
سبحان من خلق فسوى..... وبيده كل الأمور
بدموع العين أخط رسالتى .......من روح تثور
لماذا نبحث عن شواطىء الجنه والشراع مكسور
أقسمت انى أحبك بقلب ما عبد غير الله يا شبيهة الحور
أقسمت بعظمته فى سماه أنى مؤمن بقضاؤوه .دون النفور
لماذا اراك اليوم تبتعدين....!!!
وأنت الروح
بجسدى وكأن بيننا ألف سور وسور
....
هنا بواقعى المرير أخط إليك رسالتى وبين جدران غرفتى تلتهمنى جمرات الخيبات وتقاضينى كأنى لص مأجور
أنظر لمرآتى التى كم إبتسمت فى وجهى .اراها الآن تعلن العصيان باكية ويكأنها نبته فى صحراء بور
أنظر إليها واطيل النظر فأجد نفسى شيء من عدم ..جسم هش ونبضات معدومة يمتلكها الفشل ..أبكى واضحك معا ولست بمخمور
هنا الحديث بقيود ..هنا الكلام ممنوع ..إصمت قليلا أيها القلب ...ترفقى أيتها الروح ..كفاك أيها الألم الجسور
تمهل ..تمهل ..فما عدت أقوى وماعدت ذاك الفارس الجسور
ما عدت انا. وما عدت الطائر الذى يلامس السماء بجناحيه ..فقط أنتظر لجسدى سكنة القبور
أعود كجيش مهزوم يجر أقدامه رغما عنه ..كصقر أصابته رصاصة قناص من بين ألاف الصقور
أكتب رسالة دمع بحروف من وجع وكلمات إنطفىء من نيرانها النور
حبيبتى.....
نعم حبيبتى وألف حبيبتى وألف ألف ألف حبيبتى رغم عنك وعنى وأبدا لن ينتهى الدور
سيعانق ذاك الصقر يوما سماؤوك وسيكون أول الحضور
سيداوى ذاك الجيش جرحاه وسيعود منتصرا رغما عن كل مغتصب مأجور
حبيبتى بين خيوط الفجر والليل تأملى كلماتى ..من قلب لا يعرف كيف يخون
عانقى طيف الضياء بنور وجهى وقبلينى ..وأكتبى عنى سطرا فى أمنياتك بقلب حنون
اذكرينى فى صمت أفكارك ..فى انهيارك ..وإسئلى روحك الطاهرة عنى ..أنا من أكون
وأخبرى نفسك بالجواب وعودى إليا مسرعة .ليتك تسطتعين إحياء روح على حافة الموت لعشقك تصون
وإن ضلت قدماك الطريق..فإذكرى إسمى فأنا مجنونك ..ولن يكون دونك الجنون
وإعلمى أنك
تربعت على عرش القلب دون الشعور
والله ما كان منى بذنب وما كان فجور
محمد طلعت والقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق