ضحكتُها عبيرٌ
ملامحُكِ من الليل تسرق جمالها
ومن الغرب تُشرق شمسي
في ذاك البحر تغوص خيوطها
حتى ملامحي في ملامحكِ تاهت
فسلاماً على ضحكة
تملاء المساء عبيراً
وتُعيد ترتيب مسائي من صباحي
فليت صوتكِ ينشرب
فأقول من عطرُكِ أُسكبي
كي ترتوي من حنانه عروقي
فلشفاهكِ طعم التوت
وعناقيد مجبولة من العسل
لا تسأليني عن سر بقائي
فكيف تهرب زهرة برية من النحل
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق