أنين الشوق
على عتابات المساء
تعانقني فيك أحلامي الباسمات
فيحلو اللقاء
جمالا يراودني كي أسافر فيك
وأن أتقمص فيك السفر
أسامر فيك وأهمس فيك
وأنساب فيك ضياء ونورا بحجم السماء
ألم يحتضنك الفؤاد
بربك قل لي؟
ألم تسمع الهمس يدعوك كي تتقمصني؟
أتراك تجاهلت ذاك الآنين وفيض التجلي ؟
بربك قل لي؟
تعال فإني على صهوة من رحيل
ولم يبق فى العمر إلا القليل
تعال أيا قاتلي
وأقتل الشوق فى داخلي
فنحن على عتابات زمان
ينادي استعدوا
فقد آن وقت الرحيل
بقلمى : رودينا وليد الشرقاوى
زمرده الصمت
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق