أتذكّر أياما
---------
أتذكّر أياما كنت مريضا فيها ,
الحمد لله قدأحياني الله لأحييها.
رأيت الموت بأمّ عيني ياإخوتي,
ولكن خرجت منه وزالت علّتي.
أنا سعيد جدّا بذاك الذي أصابني,
لأنّي أعتقد جازما أنّ الله أحبّني.
فأراني الموت يريد به اختباري,
وأحياني ولم يرد وفاتي واندثاري.
ومن يصب يُجاز بقدر صبره .
فالجزاء للمؤمن من جنس عمله.
والنّفس يامؤمنين أمّارة بالسّوء.
إن رأى صاحبها بعض الضّوء.
لهذا أخذت الكثير من العبر .
لمّا أصابني ماأصابني من ضر.
وأنا أحيا سعيدا بالباقي من أيامي,
راجيا من ربّي أن يحسّن ختامي.
وأن أخاف المقام ولنفسي أنهى,
عن الهوى فربّما حسن المأوى.
بقلم "محمّد حمريط"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق