**** فضاء يحويني ****
يَا قَلْبِي الْأَسيرِ خَلْفَ الضُّلُوعِ
أَعَمَّاكَ الدَّهْرُ
وَتَنْتَظِرُ أَضْوَاءُ الشُّمُوعِ
تُخْفِي أَلَامَ الْجَوَى
وَفَاضِحُ عَيْنِيِّكَ الدَّموعِ
أَمَّا أَنَّ يَا قَلْبِي أَنْ تَتُوبَ
وَتَبْكِي فِي زُلْ فِي خُضُوعِ
لَازَالَتْ تَحْمِلُنِي السِّنَّيْنِ
إِلَى فَضَاءٍ كُلَّهُ حَبيبَتَي يَحْوِينِي
وَأَلَامَ الْعِشْقُ تَمَازُجَ غُرْبَتَي
وَفِي جَوْفِ السُّكُوتِ أَنِينِي
وَأَظَلَّ فِي فضَائِهَا مُتَبَعْثِرًا
وَأَشْتَاقُ الِيَّهَا فَتَذُوبُ فِي تَكْوينِي
يَا قَلْبِي اِخْتَرَقَ قُضْبَانُ صَدْرِي
كَفَاكَ سَكَنٌ فِي الضُّلُوعِ
حَارَبَ الْحُبُّ يَوْمًا
وَقَاوِمْهُ بِالسُّيوفِ وَالدُّرُوعِ
مُغَادِرًا دَرْبِ الْحُبِّ مُنْتَصِرًا
مُعْلَنًا بِلَا عَوْدَةٍ وَلَا رُجُوع
بقلم / محمود ماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق