27/03/2021

الشاعر محمود ماضي

**** فضاء يحويني ****
يَا قَلْبِي الْأَسيرِ خَلْفَ الضُّلُوعِ
أَعَمَّاكَ الدَّهْرُ
وَتَنْتَظِرُ أَضْوَاءُ الشُّمُوعِ
تُخْفِي أَلَامَ الْجَوَى
وَفَاضِحُ عَيْنِيِّكَ الدَّموعِ
أَمَّا أَنَّ يَا قَلْبِي أَنْ تَتُوبَ
وَتَبْكِي فِي زُلْ فِي خُضُوعِ
لَازَالَتْ تَحْمِلُنِي السِّنَّيْنِ
إِلَى فَضَاءٍ كُلَّهُ حَبيبَتَي يَحْوِينِي
وَأَلَامَ الْعِشْقُ تَمَازُجَ غُرْبَتَي
وَفِي جَوْفِ السُّكُوتِ أَنِينِي
 وَأَظَلَّ فِي فضَائِهَا مُتَبَعْثِرًا
وَأَشْتَاقُ الِيَّهَا فَتَذُوبُ فِي تَكْوينِي
يَا قَلْبِي اِخْتَرَقَ قُضْبَانُ صَدْرِي
كَفَاكَ سَكَنٌ فِي الضُّلُوعِ
حَارَبَ الْحُبُّ يَوْمًا
وَقَاوِمْهُ بِالسُّيوفِ وَالدُّرُوعِ
مُغَادِرًا دَرْبِ الْحُبِّ مُنْتَصِرًا
مُعْلَنًا بِلَا عَوْدَةٍ وَلَا رُجُوع
بقلم / محمود ماضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...