تمايلت
فترنم الخلخال
ورقصت أساورها
فأحدثت في الكون ضجة
فغص الفؤاد بالخفقان
من ضحكتها يلوح ضياء ثغرها
لؤلؤا" ومرجان
تمشي
كأنها الطاووس
ومع اتقاد قوامها الممشوق
يغري كل جليد الأرض بالذوبان
وكلما قرأت قصيدة
دغدغتها أبياتها
فتضيء بي قلاع الهجر والأحزان
وخريف قصائدي
يهرول مسرعا"
ليفك أزرار تشرين بكفي نيسان
من وصلها وبعدها
أغرورقت عيناي ثم بكت
فسقت خديها أزهارا" وريحان
طوبى
لمن كتب الشعر فيها وغنى
وزاده العشق أسى" وأشجان٠
بقلم محمد لعيبي الكعبي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق