24/03/2021

الشاعرأحمد إبراهيم النجار

بتاريخ 24/3/2021
قصيدة  ( العيد قريب )
بقلم الشاعر المصري 
أحمد إبراهيم النجار
 
لمّي اللى واقع من فتات
ومتسأليش ده الوقت فات والحلم مات مدمّعيش 

كل الفصول متلوّنه 
بلون الخريف حتى الرغيف 
اصبح فتات 

مبدور ومرمي ع الرصيف والشمس حامية ع الجزوع 

حارقه الورق والوهم 
ساكن خطوتك 

حتى الربيع منك خلاص 
راح واتسرق ومتصرُخيش 

حتى الصراخ اصبح ضعيف والنبض محتاج للأمل 

دفعه الثمن من دمعتك 
من صرختك من غنوتك 

والعزف ع الناي الحزين 
وسط الهموم متفرّقين 
بين خطوتك 

وعلى طرحتك جلبّيتك 
ولسه بالشكل القديم 

كاسي السواد لون القمر 
رغم العيون متكحّلين 

من الف الف الف عام 
بسمة خدودك مسروقين 

لون دمعتك لون الرماد 
جارى بنهر م الأنين 

بالّل طريقك من سنين 
وطافي ضوء شمعتك 

والنور شروق الشمس غاب 
فى ضحكتك 

حتى القمر اصبح كسوف 
مالهوش ظهور 
مبدور فتات حبة بذور 

بين الدروب 
والريح شديد 
واخدهُ الفتات 

عقرب ساعات 
واقف عنيد 
والليل غيوم 

كاسي العيون النعسانين 
طب قولى إمتى 
ف يوم تفوقي م النعاس ؟

ده الجرح ساكن مرقدك 
والدمع بلّ مخدّتكّ 
قومي اصرُخي اتكلّمي 

طب ليه سنين 
تتألمي تستسلمي؟ 

لدمع والحزن الطويل 
ده الشمس ليكٍ قريّبه 
والعيد قريب 

حتى الشروق اصبح قريب 
مهما الغروب 
كان وهم كاسي طرحتك 

قومي اقلعي توب الحداد واتبسّمي والبسي 

توب الربيع وافرشي 
وردك على كل الجهات 

ده الحزن مات 
حتى عقارب الساعات 
بدّور بصوت 

حتى الخريف والشتا 
مالهوش وجود 

كاسي الربيع كل الحدود 
والعطر فاح بخطوتك 
اميرة ماشية بين دروب 

على راسها تاج 
غالي بماس 
مصنوع بحب محبّتك

بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...