قال لما رفضت التّلقيح
قلت لأنّي فتى الشّيح والرّيح
و أستأنست بكمامة
وتعقيم كوّات الأبواب و المفاتيح
وأنا نورس الثّورة الجريح
وكورونا جند الله
و خلائق الولاء والتّسبيح
تجادل الكون
بالسانها القبيح
وأنا شاعر ترهقه المشاعر
ولساني سليط و فصيح
فدعني والأرض والبحر
وكوكب الأرض لنستريح
كرهت تلوّث المحيطات
وأحتفظت بنقاء نابضي الجريح
و أرسلت روحي وقلمي
إلى فضاء الله الفسيح
لأنعم بإنسانيّتي وأستريح
فكلّ طواعين الأرض
طغات العالم الشّحيح
تشكّلت من شكل الإثم القبيح
أنانيّة الوجود..كوجودنا
وتقصيرنا في فهم فهرس الحياة
وخواتم القبر و الضّريح
بقلمي فـــــتـــــحــــي بن عــربـيّـة 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق