أوكسجين ...
عين تداري جنين الروح و القلب
و عين يكويها ... في هذه الدنيا ... أحمال من النوب
ذنب
إثم
انين كرب نهم .. أشقى الحياة و زاد غلبنا غلب
كيف يقال أو يفسر ما جرى
ماذا نواسي أو نداري ... حملنا من التعب
بات الهم حسن الخلق ...
بات الحرف يعاني الصدق ...
في دربنا في سيرنا من عندنا رغم الغرق ...
سخط إلهي أم هو عتب
...
ايامنا تمشي برفقتنا
بلا هدي بلا ابتسام ..
تضاءل فينا من آلامها الأمل
عد فقط .. و نخر يسكت القلب
نهار .. غائرة مكائده .. و الليل يداري دمعنا غصب
يمضي طويلا بلا أنس و لا ألق
و السهد يحرق ما يبقى بلا سبب
تعدى الحمل يا الله قدرتنا
تخطى كل مراكبنا
سُرق الشراع و فينا تاهت السفن
..
تاه اليقين ...
نبحث و فينا الأوكسجين
دارت علينا في سابق خطب
و الله أبدا يحميتا من الخطب
و اليوم يارب يا غفار ليس لنا
سوى رحمتك تنهي ذلك الغلب...
يا رب إليك شكوانا و دعوتنا
و لا إلاك يا غفار مخلصنا من النوب
أحمد كريم عز الدين ... سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق