صفت السّماء
صفَتِ السّماءُ فلا غيومَ تَلُفُّها
زرقاءَ خالصةً لِتشرحَ خاطري
وأشعَّةٌ منها تُعانقُ روضَتي
تَتَفتَّحُ الأزهارُ تُبْهِجُ ناظِري
ومضاتُها نبعُ السعادةِ أقبَلَتْ
غَسَلتْ هموماً مِن زماني الغابِرِ
دوريُّ مَهْلاً لا تَطِرْ إنّي هُنا
فالشَّدوُ يُطرِبُني بِلحنٍ عابِرِ
ورفيقتي الورقاءُ يُطرِبُها الصّدى
وقَفَتْ لِتُصغي لِلْحِوارِ الدّائِرِ
لمّا تلاقتْ أعْيُنٌ هَدَلتْ لَنا
هل لاحَظَتْ وَهَجَ الرِّضى بِمشاعِري
يا ربِّ رحمتُكَ التي رئِفتْ بِنا
يا عالِماً جَهْري وكلَّ سَرائِري
شعر ليلى عريقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق