29/07/2020

الشاعر اسماعيل الشيخ عمر

إلى متى أيها الوطن
 من أجل عيونك الخضراء
على أكتافنا حملنا الكفن
وقفنا بوجه الظلم
وكل أعاصير الزمن 
ماتت فرحة قلوبنا
وتربع عرشها الشجن
خسرنا كل مانملك
بهذا العالم العفن
وبعد أن عاد الأمان
ها نحن نبحث عن مكان
نأوي إليه في هذا الوطن
بعد أن فقدنا السكن
فماذا أقول يا زمن
نحن ما سرقنا ولانهبنا
وكل ماكان يشغلنا
رفع الظلم عنا وعنك ياوطن
فبعد أن كنا مالكين مؤجرين
أمسينا مستأجرين 
لانملك حتى أجرة السكن
وبعد كل هذه المحن
ألم يكفي كل مادفعناه
أيها الوطن 
وهل كانت 
حياتنا بلا ثمن..؟
هناك من غادروك
 خائفين
أخذو أموالهم معهم
وكل شيء ثمين 
 تركوك عاريا حزين
وهاهم اليوم عائدين
بأموالهم على كل شيء قادرين
ونحن لا نملك سوى رحمة رب العالمين اماكفانا عشر سنين
باسم المصالحة والمسامحة
هم في بيوتهم آمنين
ونحن الآن مهجرين
لا نعرف أين نمضي
أو أين نستكين
قد غدونا تائهين
أخرجونا من بيوتهم
وهم كانوا عارفين
أننا كنا لأسوارك حافظين
فها هي بيوتنا أمامنا
تنتظر عودتنا
فمتى هذا الموعد يحين
فقد أضنانا الحنين
وماذا اقول عن بعض
التجار والسماسرة
هؤلاء المنافقين
باعونا واشتروا فينا
بئسهم قوم فاسدين
لكل شيء مالكين
يحميهم أمراء الحرب
وبعض الخائنين
وأعوانهم والمرافقين 
حتى رغيف الخبز
للونه الأسمر سارقين
ونحن على ابوابك تائهين
ورغم الظلم الذي اصابنا
وما زال يلاحقنا
سنبقى بك مؤمنين
وعن ثراك الطاهر
دائما وأبدا مدافعين
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...