لِمَا جراحك تَعُود مِن تَأَنِّي
وتدوس عَلَيْك مِنْ غَيْرِ ماتعادي
وَلَا تُنْبَش فِيهَا وبالك كَان راضِي
أُجْرِي بَعِيدٌ حَتَّى لَوْ هتنادي
وتقولك خَلَاص مَش هعادي
قَلْبِك ياطيب اللَّيّ كَان راضِي
جُرْح الْمَاضِي دَائِمًا بيعاود
يَقْطَعُ وَيَجْرَحُ وَلَا هُوَ دَارِي
قَلْبِي ضَعِيفٌ مليان مَاسِيّ
لِمَا الصَّاحِب يَغْدِر وَيُخَوَّن عَهْدِي
وَيُجَرَّح وَيَقُول صاين وَدْيٌ
ماتعلمت ياقلبي إِنَّك تحاذر
كُلٍّ مِنْ قَالَ حَبِيبٌ بيعادي
وَاللَّيّ قَال مَش حاسيبك بيسافر
وَاللَّيّ رَضِيت معاه نصيببك غَادِر
طَعْنُك وَقَالَ إنَّك مَش صَادِقٌ
كَذَب فِعْلِك بِس لِأَنَّك أَمَّنْتُه صَادِقٌ
رِيَاضِ الْجَنَّةِ تَطْلُع نَار مَش هَادِيَة
تَحَرَّق قَلْبِك وَعَمْرُك وَتَقُول طَيَّب
أُجْرِي وَاهْرَب قَبْل ماتجرح تَأَنِّي
عُمُرِك ماتأمن وَتَقُول راضِي
وَلَا تُصَاحِب طَاعِن الضِّلْع وَتَقُول ماشِي
جُرْح الرُّوح عُمْرَة مايلم حَتَّى لَوْ راضِي
بقلمي سِهَام أُسَامَة
Seham Osama .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق