جحافل الحروف المتمرده ،
اسطفت ،
على أسوار الكلام،
لكنها عجزت عن التسلقِ،
والقفز نحو الأمام ،،
قالت الحقيقة للأشواق..!!
لِماَ الخجل ؟!
لِماَ الخجل في القول ! ؟
وكل ما اوجدهُ الله يذاقا،
هكذا خلقنا الله،
من طينٍ ،، ونبضٍ ،،
من طهرٍ ،، وصبرٍ ،،
من قشٍ ،، وغار ،،
وشعلة من الأحاسيس الخلاقا ،
بعظمة جلاله خلق البسيطة،
وعلم الأخلاقَ ،،
علمنا بما لا نعلم ،
وأحبنا ،،
ومن طهر حبهِ لنا
جعلنا له عشاقا،
ولعشقهِ هامت فراشات الحنين ،
فوقَ اضوائه البراقه ،
كلما ضجَ الصريرُ باسطرٍ
كصهيلِ مهرٍ بالوغا تتلاقا ،
يتحنجلُ الفكر
بشامخِ غيّهِ ،
وينسال حرفه معطراً
بأناقه،
أشتاقُ لفضاءٍ رحبٍ ،
أطير به
وأجمع زهر النرجس،
أهدي العشاقا ،،
اشتاااااق لوطني،،،
لحضن حبيبتي،
أمي حياتي،،
لحُضنكِ مشتاقا
أشتاق لعناقٍ طويل لإخوتي ،
أهلي وناسي، هل أنسى العناقا،
وبصرختي ،،،
جسد الحقيقة ارتعد
من قسوة الاقدار،
ومر المذاقا،
بكت الحقيقة
من جور الجوى
وصرخت بالاقدار
كفانا فراقا،،
كُفي أذى،، فالجمر يحقرق موضعه
كُفي أذى،، وانصفي المشتاقا ،
لا تبخلي
بالوصل ، كوني حنونهً
ودعي الأشوااااق
تختنق،، بعناقااااااا.
....... إيمان فارس عزي......
💐
لا تبخلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق