١٩ /٧ /2020
ياسيدتي عشقتك وهمت فيك.
فرسمت صورتك.
في كل صفحات دفاتري.
وعلى الرصيف والجدران.
والرحلة والصف وناصية.
الرصيف بإنبهار وفي كل الألوان.
بالأبيض والأسود.
والأصفر والوردي والإقحوان.
وطغى على شفتيك.
لون الرمان.
فطرب قلبي فرحا.
وكتب فيك أجمل الأشعار.
وأنشدت أجمل الأنغام والألحان.
وقد سرقت خصلة من شعرك.
لتذكرني فيك ليل نهاري بحنان.
وإبتسامة صباحية.
من شفتيك فضممتها إلى أنفاسي.
فأثارت في زهوي وإندهاشي.
فمعك تكون الجنة في كل مكان.
فأنا من بعدك لاأذكر بأنني وجدت.
الطريق يوما إلى قلبي الهيمان.
فغرامك زقزقة العصافير.
وأمطار شهر نيسان.
وأنت وأنت من وصالك.
دلني على شغف وحب.
قلبي ليك بإفتنان.
وأضاء لي الدنيا والعالم.
أنت وأنت ياحبيبتي وياحياتي.
ولازلت فيك وغرامك بإنبهاري.
ولازلت للآن فيك ولهان.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق