24/07/2020

الشاعرة سِهَام أُسَامَة

**أمنيتي أنت** 
كَم أَتَمَنَّى الاْقْتِرَاب 
مِنْك وَلَو ثوانى 
أضمك اِسْتَشْعَر 
قَلْبِك بَيْن احضانى 
أتنفسك عَمْرًا طويلاً 
تتغلغل خَلَايَا عُمْرَى 
وعدتنى يوماً مَا 
أَنْ أَكُونَ طفلتك المدلله 
وَإِن تحينى بَيْن اضلاعك 
مَا بَقِيَتْ فِي الْعُمْرِ مِنْ حَيَاةِ 
فَأَنَا بَيْن أحضانك 
أَحْيَا حَيَاة أُخْرَى أَعِش 
طفولتى أَجْرَى . . أَلْعَب . . 
أَضْحَك . . أَغْضَب 
فعبير أحضانك يَقْتَحِم 
صمتى ووحدتى 
ويخرجنى مِن شيخوختى 
المبكره يَقْتَحِم أسوارى 
ويذيبنى أُحِبُّك بِدَرَجَة لَوْ سَمِعْت 
بِهَا الْمَلائِكَةُ لتمنت أَن 
تَكُونَ مِنْ الْبَشَرِ فَأَنَا 
قِسْمًا بربى قَدْ تَعَدَّيْت 
مَرْحَلَة الْجُنُون بحبك 
أريدك مِعًى وَلَكِن تبعدنى 
عَنْك قسوتك وَعِنْدَك . . . . 
وغرورك . . . وَكِبْرِيَائِى ﻻيستبيح 
لِى الْعَوْدَة . . . . فَهَل لِى مِن 
خَلَاصٍ مِنْ ذَاكَ الْعِشْق الروحى 
الَّذِى يَسْكُن حَنَايَا اضلعى . . . . . ؟ 
بقلمي سِهَام أُسَامَة 
Seham Osama .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...