كنت أقرأ لا اعلم من المخطئ هنا كان
أنتِ أم أنا
لا جواب لي حينَ ذكرت أسمكِ
لا صوت ينادي على غفاف الليل
سكنتِ قلبي والأوراق شاهدة
وأمَ عينيك كذبة كل الوجوه
سكنتِ ألفاضي هاربه من الرياح
لتكسرني
وعد لأعيد المسافات رأيتكِ
هناك تبحثين عن غيوم
لتأتيني أليكِ قطرة قطرة
وتعانقي صدى الصوت
وملامحي الزرقاء
وتقولين
ليتني عد إليك
قبلَ أن أراك
فيها عابرآ بملامحك المتعبه
لكن كنت أعمى حينها لا أبصر
إلا إنَ المسافات تاهت بي
فجننت...!!
شادي بحزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق