24/07/2020

الشاعر عبده مجلي

((مُعَلِّمَةُ الهوى))

جاءت تُعَلِّمهُ في الحبِّ ذاتَ مَسَا
            دَرْساً وتمنحهُ من نورها قَبَسَا 

تمشي على مَهَلٍ تختالُ باسِمةً 
     والشوقُ يصرفُ عنها الجُنْدَ والحَرَسَا

حسناءُ تأسرُ قلبَ الصبِّ تَفْتنهُ
      قالت: أنبدأُ درسَ اليوم؟ قالَ: عسى

وبعد أنْ شَرَحَتْ فنَّ الهوى وَجَدَتْ 
           أنَّ الفتى فَطِنٌ في فهم ما دَرَسَا

إذْ راحَ يغمُرها عِشقاً ويُدهِشها
                بما أحاطَ بهِ عِلماً وما التَمَسَا

قامت لتُنْهيَ للتلميذِ حِصَّتَها
                لَكِنَّهُ يقِظٌ في أُذنِها هَمَسَا 

 وقال _في دِعَةٍ_ مَهْلاً مُعَلِّمَتي
              لكنَّ ساعتها قد دَقَّتِ الجَرَسا 

24/7/2020
الشاعر/عبده مجلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...