20/07/2020

الشاعرة حمادوش مريم

على أرجوحة الغروب 

..........على أرجوحة الغروب........ كنت أحتسي غليون الألم و الخذلان.....بعدما عادت ذكراه لكي تتلذذ بتعذيب قلبي المعطوب......فقد كانت تلك الأرجوحة ملاذنا.....و في حجرها كتبنا جل قصائدنا..... و من هناك رفرف علم حبنا.....أجل هناك صادفت تلك البراءة التي إستحوذت على جمالي.....و هناك إستقر في قلبي إسم ريان الغالي.......نعم وجدته على أرجوحة الغروب برفقة دمعه الرقراق......و قلبه الذي أضناه الفراق.......خلعت عنه الوجع و أخمدت نيران الأشواق.....التي إلتهمت قلبه..... و عندما شفي تماما ذات مرة دخل قلبي دون إستئذان و قرر أن يقيم وطننا له بين ثنايا هذه العظام.......أنا لا ألومه فالحب لا يستأذن و الحبيب لا يلام..... فأحببته بكل تفاصيله و ظننت انه هو دون غيره فارس الأحلام......الذي إنتظرته منذ أعوام.......لكنه في يوم من الأيام.......إغتصب مشاعري العذراء.......لتصبح حاملة بحبه.....و تركها حبلى على أرجوحة الغروب.....تذوب مع حبه الغير مرغوب فيه.......على أرجوحة الغروب 

بقلمي الشاعرة حمادوش مريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...