حينما يولج الصمت
في قلب الكلام
حينما يسرقنا الخيال
من صدر الأحلام
وحينما نضارع
جنون الشوق والالام
نرسم أبجدية بلون
زهور المعاني
نجمع رحيقها ندونه
صلاة سلام
صلاة تضيئ السماوات
وتعود بنا الحكايات ،،
على مفترق الذاكره
الخوف،
أصبح هوس واقعنا المعاصر
والألم ،،
استنزف ارواحنا ،
القهر ،،
كالطوفان
الممتلئ بشهوة التدمير
لا شيئ أقسى على النفس
من رائحة الأحلام
وهي تتبخر ،،
صلاتنا نرفعها للسماء
لترسل
هطلا من سحابه رحمه
تغسل وجع احلامنا الذابله
و ترسل،،
هفاف انفاس ملائكه الرحمه
تحي الخواطر المكسوره
التي تقف أمام أبواب الأمل
المتشظيه من القرع
وصبح يشرق،
بمحبه الأمومه
على يتامى
الأوطان
من صلاة سلام
..... إيمان فارس عزي ....
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق