بقلمي
سلوى احمد داود
........
جلست على ضفاف الأماني
أنتظر هطول نظراتك
لأستقي منها حنيناً من أشواق
تاهت على دروبها آهاتي
يباغتني وجع الانتظار
فينبض قلبي ويهتف تمهل
فما زال هناك متسع
وما زالت تلك العيون تجد وتسرع
بنظرات من لهفة ونبض جنون
تعالى ..ودثرني بثوب الأمل
ودع الليل يرتدي ستار الخجل
بت أنتظرك على عجل
تعالى وأسبر أغوار جنوني
أمسك النظرات بعينيك
وأهمس للحب حروف من شجن
أبعد عنها ذاك الحزن....
دعها تخترق أعماق الوجدان
خذ بيدي ...وانتشلني من أوجاعي
ورتل أنشودة المحبة من وفائي
واعزف على أوتار عشقي لحن خلودي......
لملم أشلاء الهوى من وعودي
وطر بي بين أقاصي الأرض
وسافر عبر مد النظر إلى سماء وجودي....
واقطف من نجوم السماء عقداً من شهد ...
واسكن بداخلي ..بداخل أحداق عيوني ....أكتفي بك نبضا ..ولا أكتفي
فدعني ألامس طيفك بحلم .يأخذني إليك
كن وطنا واحتويني
لأكون أنثاك ..فعانقني ..
وثوب العشق ألبسني
كن يقيني يا أجمل من صلى في محرابك ..قلبي ..دون حدود..دون سدود...
وارسم خارطة الطريق إليك ...
من إحساسي ..وقصيدتي
عنوانها أنت يا من ولدت بين العيون جنيناً من نبضاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق